أخبار وطنية خاص: المفكر محمد الطالبي للجمهورية: الزطلة حلال !
أفاد المفكر محمد الطالبي في تصريح خص به موقع "الجمهورية" أنه يجب التسريع في قرار تنقيح القانون 52 المتعلّق باستهلاك الزطلة واعتماد عقوبات بديلة كتوجيه الشباب المستهلك للمادة للأخصائيين النفسيين والأطباء وأهل الاختصاص لمعالجتهم ومتابعة حالتهم عوض زجهم داخل السجون وهو ما يعني خسارتهم.
ومن ناحية دينية أكد الطالبي أن الدين الإسلامي لم يحرم استهلاك الزطلة كما لم يوجد لفظها في القرآن وذلك لظهورها حديثا، مستدركا بأنه رغم عدم تحريمها إلا انه يتجنب استهلاكها للمضار التي يمكن أن تتسبب بها..
وأضاف المفكر بأنه على السلط المعنية إعادة النظر في قانون استهلاك مادة الزطلة من مختلف الجوانب ، مشيرا بأنه من المستحسن أن نربي الأجيال على حرية الاختيار وتحمل المسؤولية في ذلك لكي ينأوا بأنفسهم عن كل المخاطر.
وواصل المفكر بقوله" سجين الزطلة يمكن له أن يصنع 20 مليون زطلة – في إشارة إلى جرائم اكبر- بعد قضائه لعقوبة السجن باختلاطه مع مجموعة أفراد خطيرة ومجرمة، وكم من وسائل عقابية جرّبت لكنها لم تعط أي نتيجة ولم تقض على المخدرات بل زادت الطينة بلّة"، وهو ما يتوجب إعادة وضع قانون يتطلب استشارة واسعة لأناس عقلاء من ذوي الخبرة والاختصاص حتى يسنّ قانون يعود بالمصلحة والنفع على المجتمع لا أن يعود بسجون مكتظة.
وفي نهاية مداخلته دعا محدثنا إلى ضرورة توزيع مجموعة مرشدين نفسيين داخل المدارس والمعاهد للتوعية بمخاطر ظاهرة الزطلة، مؤكدا بان دينه هو الحرية التي تجعله مع كل أشكالها وضد كل الوسائل القمعية لأنه بالحرية المسؤولة ترفع مكانة الفرد في المجتمع.
منارة تليجاني
صور: رفقة النجّار
